+ A
A -
تواصل السلطات السعودية قرارها الخاطئ، وتلك السابقة التاريخية بتسييس فريضة الحج، واستخدام الركن الخامس من أركان ديننا الحنيف، لتحقيق مكاسب سياسية، للعام الثالث على التوالي، حيث تستمر العراقيل السعودية بوجه القطريين والمقيمين في قطر، الراغبين في أداء فريضة الحج وزيارة المشاعر المقدسة، التي تؤتمن السعودية عليها ولا تملكها.
مواصلة السعودية لإجراءاتها الجائرة وانتهاكاتها المدانة، والخارجة على القانون والعرف والدين، كانت في صلب المحادثات التي أجراها الدكتور علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، مع السيّد سام براون باك سفير الحريات الدينية في الخارجية الأميركية، حيث دعا رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، إلى إدراج تلك الانتهاكات وذلك التسييس المتعمد للحج والعمرة ضمن الانتهاكات التي تطال حرية الدين والمعتقد والممارسات الدينية، في التقرير السنوي للحرية الدينية الذي تصدره الخارجية الأميركية، وهو ما يجب أن تتم الاستجابة له، كخطوة أولى يتبعها موقف دولي رادع تجاه هذا التسييس الفج للشعائر الدينية.
ولأن قطر تثق في صحة موقفها، وفي الدفاع عن حق مواطنيها والمقيمين على أرضها، الثابت في أداء فروضهم الدينية، وفيما يتعرضون له من انتهاكات في هذا الشأن، فقد دعا د. المري، السيّد سام براون إلى زيارة قطر والاستماع إلى ضحايا الانتهاكات.
إن ما تقوم به السعودية من انتهاكات، يحب أن يواجه بموقف دولي حازم، حفاظا على مبادئ القانون الدولي، من جهة وحفاظا على الحق الثابت في ممارسة الشعائر الدينية بكامل الحرية.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
01/07/2019
1516