+ A
A -
[email protected]يقول إنه يتمتع بصحة نفسية مرتفعة، وحالة صحية أفضل من غيره، فضلاً عن أنه يعيش بسعادة وراحة بال، ويضيف أن عدم وجود زوجة في حياتي لا يشعرني بالضغوط النفسية ولا الذهنية، كما أن وجودي مع الزوجة يقيدني ويحبطني! لأن الرجل العربي يكرس نفسه وجل وقته من أجل رعاية زوجته في الحياة وأسرته، ورغم أنه يحسن إليها الدهر كله، إلا أنه إذا أساء لها يوماً تذكرت اليوم وتناست الدهر!!
يقول: أشعر بالحيوية والنشاط والتفاؤل والأمل، بعيداً عن زوجة شكاكة غيورة، تنتهك خصوصياتي، وتتعدى عليّ بالقول والفعل، بما لا يحمد عقباه، كم من الزوجات اعتدن تفتيش هواتف أزواجهن ونقل صور من هاتفه إلى هاتفها عبر «الواتساب»، وقد تكون صورا خاصة به وبعدها تبدأ في اتهامه بعلاقات مشينة، وربما تدعي أمورا أخرى أكثر مرارة!
هناك نوعية من النساء صداميات «ملسونات» نديات في مواجهة الزوج! يرفضن سلوكيات وأفعال الزوج بعنف، والقاعدة تقول: الرافض بعنف كالذي يصدق بعنف كلاهما لا يرى إلا جانباً واحداً من كل شيء! هذه النوعية حياتهن لا جديد فيها غير الغم والهم والصدام! هذه النوعية يمكن أن يتجرأن على الرجل والزوج المسكين، ويصفنه بالوحش الكاسر وأنه ظالم، وبخيل إلخ وأنها نادمة على الاقتران به، وتبكي لحظاتها معه بأنها كانت جحيما، وأنه لا يعرف العيب ولا الأخلاق، وأنه لا يليق بها! يقول: جل النساء العربيات قطعة من العذاب إن لم يكنَّ العذاب كله!! ودائماً يترحم على أيام والدته وجدته وجارته في تعاملها مع بعلها وزوجها وعموم نساء لوّل اللاتي كن لا يعرفن إلا أزواجهن وبيوتهن يجمعهم حمد الرب، بعيداً عن الشتم والسب، وحب الزوج، في السلم و«العج»، مستمتعين ماكلين، لابسين، شاكرين، لا يعرفن الهم ولا الغم، لا العمل ولا الملل، لا المقاهي ولا الملاهي، لا الندية ولا الصدام، الزوج يملأ على الزوجة حياتها وقلبها، ويشغل عقلها وتفكيرها، وهي كذلك، يقول: زواج اليوم للأسف جله للبرستيج الاجتماعي، ليس له تعريف، وليس له تشريف، وليس فيه أجر ولا شكر، بل إسراف وتبذير، وآخرته طلاق أو خلع أو فضائح لها أول ما لها آخر، وليس له معنى!!!
سمعته ولم أدر بماذا أجيب!!!
وعلى الخير والمحبة نلتقي
بقلم: يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
13/08/2019
2181