+ A
A -
تميز الأداء التشغيلي للحكومة القطرية، وإرساء القيادة الحكيمة للبنى التحتية اللازمة لتطوير بيئة الأعمال، وترسيخ مكانة دولة قطر كوجهة مثالية للاستثمار في المنطقة والعالم، بما يخدم أولويات قطر الوطنية وتقدمها التنموي المطرد، علاوة على التطور المستمر للاقتصاد القطري، جعل من قطر بوابة مشرعة للاستثمارات الإقليمية والدولية، ببيئة جاذبة وقادرة على تهيئة الفرصة الضخمة للاستثمار الآمن.
قوة الاقتصاد، واستقراره بالقطاعات الإنتاجية المختلفة، وضخ الدولة لاستثمارات كبيرة في اقتصادها الوطني، ما أدى إلى تنامي الناتج المحلي بشكل لافت، جعل بيئة قطر الاستثمارية مثالية للغاية لكل مستثمر أجنبي.
وفي سياق السعي الحثيث لجذب استثمارات إضافية، سلطت كل من وزارة المالية، ومركز قطر للمال، وهيئة المناطق الحرة، ووكالة ترويج الاستثمار في قطر، الضوء على العديد من الفرص الاستثمارية المباشرة المتاحة في قطر أمام المستثمرين الأجانب، خلال فعالية خاصة في نيويورك بعنوان «مستقبل الاستثمار: أضواء على قطر»، بالتعاون مع وكالة «بلومبيرغ».
وشهدت الفعالية ثناء الخبراء الذين ناقشوا توقعات المستثمرين الأجانب في قطر على النمو الكبير للقطاعات الإنتاجية في الدولة، بما في ذلك الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مجال التكنولوجيا المالية، والتصاعد المستمر للاستثمارات الأجنبية في قطر، ممتدحين محفزات النمو في الدولة، وبيئتها الجاذبة لرؤوس الأموال والاستثمارات المتعددة، عقب القفزات الهائلة في الاقتصاد الوطني المتنوع والتنافسي.
إن بيئة المشروعات الاستثمارية الجاذبة لكل رجال المال والأعمال في كل المعمورة، هي تتويج لجهود قطرية جبارة في التهيئة اللازمة لبيئة الأعمال، والاستثمار، بما أسهم في استقطاب استثمارات أجنية ومحلية كبيرة، عززت من الحضور الرائد لدولة قطر كواجهة استثمارية كبرى، بأبوابها المشرعة وبيئتها الاقتصادية الجاذبة.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
22/10/2019
2227