+ A
A -
ينظر المجتمع الدولي بتقدير كبير لمجمل الجهود السياسية والاقتصادية الكبيرة التي تضطلع بها دولة قطر في تعزيز السلم والأمن الدوليين. وفي هذا المقام، تتوالى إشادات المراقبين بالأدوار المتواصلة لدولة قطر تجاه ترسيخ مقومات الاستقرار وتوطيد دعائم الأمن على الصعيد الإقليمي. وتستقطب جهود قطر تجاه تعزيز الاستقرار ودفع عجلة التنمية في الصومال الشقيق، اهتماما خاصا. وقد خطت دولة قطر خطوات جديدة وبالغة الأهمية، في إطار جهودها المستمرة لدعم الصومال الشقيق، حكومة وشعباً.
وفي هذا السياق شهدت الدوحة، أمس، انعقاد الاجتماع الوزاري لفريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال الذي يهدف إلى حشد مزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي.
وأكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في كلمته خلال افتتاح أعمال الاجتماع على أهميته.. وقال إنه يأتي في إطار الاهتمام الذي توليه دولة قطر للصومال، وفي إطار دورها كرئيس لفريق الاتصال، ولتقديم مختلف أشكال الدعم لهذا البلد الشقيق.
وجدد سعادته التأكيد، على «استمرار دعم دولة قطر لحكومة الصومال وشعبها الشقيق لتحقيق آماله وتطلعاته في بناء دولته وتحقيق مستقبل مزدهر للأجيال القادمة».
في الوقت ذاته كان لافتا، تأكيد سعادة السيد أحمد عوض عيسى وزير خارجية جمهورية الصومال الفيدرالية، أن الاجتماع الوزاري لفريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، «حقق المأمول منه وأكثر»، معرباً عن سعادته بنتائج الاجتماع والقرارات التي تمخضت عنه.
وأعرب الوزير الصومالي عن «شكره لدولة قطر لاستضافة هذا الاجتماع بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي، ودورها في نجاح أعماله».
إن قطر تثبت مجدداً بالأفعال لا بالأقوال أهمية الأدوار السياسية والاقتصادية الكبيرة التي تضطلع بها تعزيزاً للأمن والسلم، إقليمياً ودولياً.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
04/11/2019
1957