+ A
A -
قال السيد سالم بن شافعة: لا يزال البعض وإن كانوا قلة يستخدمون بطاقات التهاني الورقية في الأعياد، وهؤلاء تقريبا محصورون في المسؤولين بالوزارات والجهات الحكومية، فقبل العيد بفترة يكلفون المطابع بطبع نماذج بأسمائهم وعليها معالم مشهورة، وعادة ما تكون إلى جانب التهنئة نوع من الدعاية، فيما عدا ذلك طغت رسائل التهاني الإلكترونية وقد سهَّلت التواصل بين الأصدقاء والأقارب، فلم يعد أمام أحد عذر ألا يهنئ صديقه، ولذلك نلاحظ في السابق أيام بطاقات التهاني الورقية كان الواحد يستلم أربع أو خمس بطاقات في المتوسط. أما الآن في ظل عصر الرسائل الإلكترونية، فيستلم الواحد مئات التهاني في اليوم، لذا فالأمر أصبح في غاية السهولة وأفضل من السابق، بل إن البعض لا يكلف نفسه عناء النسخ واللصق من المواقع الإلكترونية، ويقوم بإعادة إرسال أو إعادة توجيه ما يرسل إليه من رسائل تهنئة بالعيد إلى أصدقائه.
واستطرد قائلا: والرسائل الإلكترونية توفر التهنئة المباشرة، فمثلا أستطيع أن أرسل لكل إنسان عزيز على قلبي تهنئتي بالفيديو بصورتي، وأنا أتحدث إليه مباشرة رغم ما بيننا من مسافات.
copy short url   نسخ
14/08/2019
607