+ A
A -
كوالالمبور - قنا - تشارك دولة قطر في أعمال المؤتمر الدولي للإحصاء، في دورته الثانية والستين، والتي بدأت أمس، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وذلك بوفد برئاسة سعادة الدكتور صالح بن محمد النابت رئيس جهاز التخطيط والإحصاء.
ويعد هذا المؤتمر الذي ينظمه المعهد الدولي للإحصاء، كل سنتين، تجمعا عالميا لرؤساء الأجهزة والمعاهد الإحصائية، وكبار الإحصائيين والمهنيين، والخبراء من الأجهزة الرسمية والأوساط الأكاديمية، بغية تبادل المعرفة، وإقامة منصة لتبادل المعلومات والمنهجيات، وفهم التطور والتحديث في العملية الإحصائية، وتطبيقها في مجالات البحوث وصنع القرارات، وإيجاد شبكات تفاعل للمشاركة والتعاون في المستقبل.
كما يوفر المؤتمر فرصة للمؤسسات والأفراد للمشاركة بأوراق بحثية وإتاحة الفرصة للمشاركة والمساهمة في تطوير الإحصاءات والمبادرات التي تعود بالنفع على الدول والمجتمعات.
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر هذا العام نحو 1300 ورقة بحثية، تقدم على مدار ستة أيام، وتتوزع على العديد من الجلسات العامة، والخاصة والموازية التي يحضرها نحو 2500 مشارك من 130 دولة. ومن المقرر أن تترأس دولة قطر إحدى الجلسات الفنية الخاصة بعنوان «تعزيز التعاون فيما بين بلدان الجنوب في تحديث الإحصاءات الرسمية نحو دعم وإنتاج مؤشرات أهداف التنمية المستدامة»، والتي يشارك فيها خبراء، من ماليزيا، والمغرب، وفلسطين، وتركيا، ومركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية، ومركز الإحصاء الخليجي، ونيوزيلندا.
وعلى هامش المؤتمر، يبحث وفد دولة قطر مع عدد من رؤساء وممثلي الأجهزة والمكاتب الإحصائية الوطنية والإقليمية والدولية، وكبار الخبراء والمستشارين، آخر المستجدات المتعلقة بالمنهجيات الإحصائية، وسبل تحديثها، وتبادل الخبرات، والاستفادة من الدروس الناجحة.
كما ستتطرق اللقاءات مع ممثلي الأجهزة الإحصائية في البلدان العربية والإسلامية إلى ورشة العمل الإقليمية بشأن تحديث الأنظمة الإحصائية، والتي تستضيفها الدوحة خلال شهر نوفمبر المقبل.
ويعد هذا المؤتمر الذي ينظمه المعهد الدولي للإحصاء، كل سنتين، تجمعا عالميا لرؤساء الأجهزة والمعاهد الإحصائية، وكبار الإحصائيين والمهنيين، والخبراء من الأجهزة الرسمية والأوساط الأكاديمية، بغية تبادل المعرفة، وإقامة منصة لتبادل المعلومات والمنهجيات، وفهم التطور والتحديث في العملية الإحصائية، وتطبيقها في مجالات البحوث وصنع القرارات، وإيجاد شبكات تفاعل للمشاركة والتعاون في المستقبل.
كما يوفر المؤتمر فرصة للمؤسسات والأفراد للمشاركة بأوراق بحثية وإتاحة الفرصة للمشاركة والمساهمة في تطوير الإحصاءات والمبادرات التي تعود بالنفع على الدول والمجتمعات.
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر هذا العام نحو 1300 ورقة بحثية، تقدم على مدار ستة أيام، وتتوزع على العديد من الجلسات العامة، والخاصة والموازية التي يحضرها نحو 2500 مشارك من 130 دولة. ومن المقرر أن تترأس دولة قطر إحدى الجلسات الفنية الخاصة بعنوان «تعزيز التعاون فيما بين بلدان الجنوب في تحديث الإحصاءات الرسمية نحو دعم وإنتاج مؤشرات أهداف التنمية المستدامة»، والتي يشارك فيها خبراء، من ماليزيا، والمغرب، وفلسطين، وتركيا، ومركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية، ومركز الإحصاء الخليجي، ونيوزيلندا.
وعلى هامش المؤتمر، يبحث وفد دولة قطر مع عدد من رؤساء وممثلي الأجهزة والمكاتب الإحصائية الوطنية والإقليمية والدولية، وكبار الخبراء والمستشارين، آخر المستجدات المتعلقة بالمنهجيات الإحصائية، وسبل تحديثها، وتبادل الخبرات، والاستفادة من الدروس الناجحة.
كما ستتطرق اللقاءات مع ممثلي الأجهزة الإحصائية في البلدان العربية والإسلامية إلى ورشة العمل الإقليمية بشأن تحديث الأنظمة الإحصائية، والتي تستضيفها الدوحة خلال شهر نوفمبر المقبل.
