+ A
A -
كتب: محمد عبد العزيز

نوهت المؤسسة القطرية العامة للكهرباء والماء «كهرماء» بضرورة تنظيف الخزانات المنزلية لمياه الشرب بصفة دورية، وعدم إهمالها لفترات طويلة لعدم تراكم الرواسب والطمي، ما يؤثر على جودتها وسلامتها الصحية، وأكدت أنه يجب إجراء الكشف الدوري على الخزان للتأكد من سلامته إنشائياً وصحياً مرة كل شهرين على الأقل، وتنظيف الخزان وتطهيره مرة كل 6 أشهر إلى 10 أشهر على الأقل، وعند مغادرة المنزل لمدة تزيد عن أسبوعين، يوصى بإضافة الكلور للخزان قبل استخدام المياه.
وكشفت «كهرماء» عن آثار عمليات التطهير للخزانات المنزلية التي قد تخلف رائحة الكلور، وأكدت المؤسسة أن الرائحة تعتبر غير ضارة وتتلاشى تدريجياً خلال مدة أقصاها 14 يوماً، وأكدت أن المواد المستعملة في عملية التطهير، أبرزها مادة الكلور، والتي تعتبر من أشهر المواد المستخدمة في تطهير المياه وتكون على صورتين، من ضمنها مسحوق جاف يسمى «مسحوق الكلور الجيري» وتركيز المادة الفعالة به 33 %، ومادة هايبو كلورايت الكالسيوم، ويكون على هيئة بلورات، وتركيز المادة الفعالة به 70 %، ومحلول الكلور المنزلي (الكلوراكس أو البيوريكس)، والذي يتراوح تركيزه ما بين 3 و6 %، مع قراءة المحتويات للتأكد من عدم احتوائه على أصباغ أو أية إضافات أخرى.
مراحل التطهير
ولضمان جودة المياه في الخزانات المنزلية، نوهت «كهرماء» في إطار توعية المجتمع بأهمية تطهير وتنظيف الخزانات المنزلية بصورة دورية، أن عملية التطهير تتكون من 3 مراحل متتالية، أولها: إغلاق المحبس المؤدي إلى الخزان من الشبكة، مع سحب أو صرف جميع المياه الموجودة بالخزان ( الأرضي والعلوي )، والكشف عن الجدران والسقف للتأكد من سلامتها وخلوها من الشقوق، أما الخطوة الثانية: تنظيف الجدران الداخلية للخزان من الطمي والرواسب، باستخدام خرطوم مياه عالي التدفق، وكشط قاع وجدران وسقف الخزان باستخدام فرشاة معقمة، ويتم شطف الخزان مرة أخرى باستخدام خرطوم مياه عالي التدفق، وتصريف مياه الغسيل والرواسب من القاع.
أما الخطوة الثالثة لتنظيف الخزانات المنزلية، وتدخل فيها عملية التطهير الكيمائي للخزان، عن طريق تحضير محلول الكلور بتركيز لايقل عن 50 جزءاً في المليون، وذلك باستخدام محلول الكلور المنزلي، بإضافة لتر لكل مكعب من الماء ( 1000 لتر)، أو مقدار واحد لكل 1000 مقدار من المياه، وحسب الكمية والحاجة، أو إضافة 80 ملليغراما من بلورات الكالسيوم وهايبوكلورايت لكل لتر من المياه، ثم غسل القاع وجدران الخزان بمحلول الكلور المركز وتركه لمدة ساعتين على الأقل، ثم ملء الخزان بمياه نظيفة بارتفاع نصف متر لاستخدامها في غسيل الجدران والسقف، ويتم رش المياه بواسطة الجرادل لإزالة أية آثار للكلور والرواسب، ثم تسحب المياه إلى شبكة الصرف، ويفضل تكرار عملية شطف الخزان عدة مرات، ثم ملء الخزان بالمياه النظيفة والمعقمة، مع غلق الخزان بإحكام، ورفع المياه المعقمة من الخزان الأرضي إلى الخزان العلوي، وذلك بعد إجراء عملية الغسيل له كما سبق ذكره بالنسبة للخزان الأرضي، وسحب المياه من الخزان العلوي بعد مرور حوالي ساعة من ملئه عن طريق فتح جميع صنابير المنزل، وذلك لغسيل وتطهير شبكة المنزل.
حالات خاصة
وأوضحت المؤسسة أن هناك حالات خاصة، لايمكن فيها الوصول للخزان بسهولة لتنظيفه، أو عند الحاجة إلى تطهيره فقط، ويتم إضافة كمية الكلور اللازمة لكمية المياه التي في الخزان، ليصل تركيز الكلور فيها إلى 50 ملليغرام لكل لتر، ويتم خلط وتحريك المياه، ثم تفتح الصنابير بالمنزل لحين ظهور رائحة الكلور، ثم تقفل، ويترك الخزان لمدة 12 ساعة بدون استخدام، ويفضل إجراء عملية التطهير ليلاً، ثم تصرف كامل المياه المضاف إليها الكلور التي في الخزان، ثم يعبأ الخزان بالمياه النظيفة من الشبكة ومن مصدرها المعتمد. ونوهت إلى أنه عند ترك الخزان لمدة تزيد عن أسبوعين، يفضل إضافة الكلور المنزلي لمياه الخزان، بواقع 8 ملاعق صغيرة (40 مل لتر) لكل متر مكعب من المياه، أو 0.04 مل لتر لكل لتر من الماء، مع ترك الخزان بعد إضافة الكلور لمدة ساعتين على الأقل قبل استخدام المياه للأغراض المختلفة.
copy short url   نسخ
11/09/2019
4893