+ A
A -
كتب- محمد حربي
أكد سعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، أن دولة قطر، جاهزة لبطولة كأس العالم 2022، وأنه قد تم اقتراح ثمانية ملاعب، منها اثنان جاهزان، والثالث سينتهي آخر عام 2019، واثنان آخران، في الربع الأول من العام القادم، بحيث تصبح كافة الملاعب جاهزة، بحلول عام 2021، موضحا خلال نقاش جرى ضمن فعاليات منتدى الأمن العالمي 2019، أنه قد تم البدء في مشروع مترو الانفاق منذ عام 2010، وكذلك تم الاهتمام بإنشاء الطرق السريعة، لافتا إلى ان البنية المعلوماتية، وتقنية الجيل الخامس 5G، قد تجاوزت الحدود المطلوبة وفقا لمواصفات الفيفا.
وأوضح أن البنية التحتية من ملاعب التدريب، تم تشغيلها في وقت مبكر، تتجاوز 40 ملعبا، جاهزة ايضا لتدريب الفرق، وانه يتم استخدامها منذ فترة في مختلف البطولات.
وقال الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، إن كأس العالم، هو للعرب والمنطقة كلها، وليس لدولة قطر بمفردها، موضحا أن الرؤية القطرية كانت شمولية، أرادت الشراكة مع المنطقة كلها، ولكن بعد أزمة الحصار، كان لابد من اعادة النظر في استراتيجية توفير المواد لاستكمال مشروعات البنية التحتية، ورغم الصعوبات التي تم التعرض لها في أول شهرين من الأزمة، إلا أنه سرعان ما تم التغلب عليها وتوفير البدائل، من دول مثل ماليزيا وتركيا، وأن الأسعار أقل مما كان يدفع لشركات بالامارات والسعودية، فضلا عن ارتفاع الجودة.
وأوضح أن قطر كتبت شهادة نجاحها، وتواصل استعداداتها في استضافة كأس العالم، وتحقيق طموحات وأحلام شعوب المنطقة، مشيرا إلى زيادة عدد المتطوعين للمشاركة في هذا الحدث الرياضي الكبير، بلغ نحو 260 ألف متطوع، بعضهم من دول الحصار ذاتها، مشيرا إلى أن الحدود القطرية، مفتوحة دائما لاستقبال كل من يرغب في حضور المونديال العالمي.
وأشار إلى أنه على الرغم من الحصار، إلا أن دولة قطر، سوف تقدم للعالم مفاجأة، وتبهره بنسخة متميزة من البطولة في عام 2022، موضحا أن القطريين يريدون أن تكون الرياضة جسور التقارب بين الشعوب وبعضها، بعيدا عن أي تسييس، كما أنه تم إطلاق مبادرات لدعم ريادات الأعمال.
وأضاف أن دولة قطر، تعرضت لحملات ممنهجة من تزييف الحقائق، والتشويه المتعمد، منذ أعلن عن فوزها بتنظيم كأس العالم، ولم يمكن وقتها التعرف على الذين يقفون خلف كل ذلك، إلى أن جاءت أزمة الحصار، وتكشفت الأمور في عام 2017، وتم اكتشاف من تورطوا في ذلك، ومعرفة أصحاب هذه الحملات.
لافتا إلى أنهم قاموا ببرامج طبية مخصصة لمتابعة الحالات الصحية لكل العاملين في المنشآت الرياضية الخاصة بكأس العالم 2022، وتوفير كافة أوجه العلاج لمن يحتاج إليه منهم، وعمليات الفحص الدوري، للاطمئنان عليهم، مشددا على اتباع منهج الشفافية الدائمة.
وشدد على الرغبة والأمل في رؤية فوائد بطولة كأس العالم، وقد انعكست على تنمية المنطقة، موضحا أن العالم بحاجة إلى أحداث تساعد وتساهم في إرساء الاستقرار، وأنه ينبغي التركيز على المنصات التي تجمع الشعوب.
copy short url   نسخ
17/10/2019
326