+ A
A -
الدوحة-الوطناجتمع خبراء الصحة من مستشفى الأطفال الوطني في الولايات المتحدة مع مؤسسات الرعاية الصحية في قطر، بهدف تعزيز خطة قطر الوطنية لمرض التوحد، في اجتماع نظمه مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية «ويش»، على مدار يومين.
وقام ممثلو مستشفى الأطفال الوطني، المزود الرئيسي لخدمات الرعاية الصحية للأطفال في واشنطن، بزيارة عمل مدفوعة الأجر إلى الدوحة للتعرف على مسار حياة المصابين باضطراب طيف التوحد في قطر، مع التركيز على الانتقال من مرحلة المراهقة إلى مرحلة النضوج.
شهدت المناقشة التي جرت في مؤسسة قطر، قيام الممثلين بتقديم نظرة عامة على نطاق الخدمات التي تُقدم لمجتمع التوحد حاليًّا. وتسليط الضوء على الاحتياجات الراهنة، فضلاً عن التقدم المحرز حتى الآن في تنفيذ الأهداف الـ 44 المدرجة في خطة قطر الوطنية للتوحد، والتي من المؤمل تنفيذها الكامل من قبل 2021.
وتركز هذه الأهداف على تطوير وتقديم الخدمات التي تسهّل التشخيص المبكر لاضطراب طيف التوحد، وتحسين جودة التدخلات والخدمات. كما أنها تدعم تحسين استمرارية الرعاية الصحية والتعليم والمشاركة الاجتماعية والتوعية العامة.
وفي هذا الصدد، علّقت سلطانة أفضل، الرئيس التنفيذي لمؤتمر «ويش»، قائلة: «إن الاجتماع مع مستشفى الأطفال الوطني كان بمثابة منصة مهمة ساهمت تسليط الضوء على أهمية مشاركة المعلومات وأفضل الممارسات المبنية على الأدلة في مجال ذي أهمية لمجتمعنا».
وأضافت أفضل: «يلتزم مؤتمر ويش بتلبية احتياجات المجتمع المحلي بالنسبة لاضطراب طيف التوحد، وقد كان من المفيد مناقشة التحديات التي تواجهها المنظمات التي تُساهم بشكل فاعل في استراتيجية قطر الوطنية للتوحد، وقادرة على تشجيعهم على مواصلة هذا العمل».
ومن جهتها، قالت الدكتورة نوف محمد الصديقي، ضابط الاتصال بوزارة الصحة العامة في الخطة الوطنية للتوحد: «لقد قطعنا خطوات كبيرة في توفير وتطوير الخدمات من أجل اضطرابات طيف التوحد هنا في قطر منذ إطلاق الخطة الوطنية للتوحد، وكان من المفيد جدًّا تبادل الأفكار والفرص مع فريق الأطفال الوطني والتعلم من العمل الرائع الذي يقومون به، ونحن نواصل هذه الرحلة الحيوية».
وتابعت: «مع انضمام الكثير من أصحاب المصلحة المحليين لدينا لهذا الحدث، أنا على يقين من أن العديد من الأفكار الجديدة والمثيرة والتعاون والطموحات قد وُلدت ونتطلع إلى الاستفادة من جميعها».
وتضمن الاجتماع محاضرات سلّطت الضوء على بيئة الرعاية الحالية في قطر، من أجل تشكيل صورة واضحة عن الوضع الحالي، وتحديد النواحي التي يُمكن تحسينها. وتم حث المشاركين على مشاركة تفاصيل مقاربات الرعاية المؤقتة مع أولياء وعائلات الأطفال المصابين بالتوحد، والتعرف منهم على احتياجاتهم وتوقعاتهم.
وشارك أخصائيون من مستشفى الأطفال الوطني أفضل الممارسات، المطبقة حاليًا بنجاح، في النماذج الحالية لمراكز الرعاية المؤقتة، ويشتمل البرنامج الممتد على يومين على تدريبات تفاعلية حول تقنيات البحث النوعية والمشاركة المجتمعية في البحوث.
ويعمل مؤتمر «ويش»، من خلال البحوث والشراكات والتعاون والمشاركة في المبادرات على غرار اليوم العالمي للتوعية بالتوحد، مع المجتمع العالمي لخبراء الرعاية الصحية للتركيز على احتياجات مجتمع التوحد، والتوعية بقضايا الصحة النفسية، وتطوير البحوث المستندة إلى أدلة من أجل التصدي لتحديات السياسات الملائمة في هذه المنطقة.
وقام ممثلو مستشفى الأطفال الوطني، المزود الرئيسي لخدمات الرعاية الصحية للأطفال في واشنطن، بزيارة عمل مدفوعة الأجر إلى الدوحة للتعرف على مسار حياة المصابين باضطراب طيف التوحد في قطر، مع التركيز على الانتقال من مرحلة المراهقة إلى مرحلة النضوج.
شهدت المناقشة التي جرت في مؤسسة قطر، قيام الممثلين بتقديم نظرة عامة على نطاق الخدمات التي تُقدم لمجتمع التوحد حاليًّا. وتسليط الضوء على الاحتياجات الراهنة، فضلاً عن التقدم المحرز حتى الآن في تنفيذ الأهداف الـ 44 المدرجة في خطة قطر الوطنية للتوحد، والتي من المؤمل تنفيذها الكامل من قبل 2021.
وتركز هذه الأهداف على تطوير وتقديم الخدمات التي تسهّل التشخيص المبكر لاضطراب طيف التوحد، وتحسين جودة التدخلات والخدمات. كما أنها تدعم تحسين استمرارية الرعاية الصحية والتعليم والمشاركة الاجتماعية والتوعية العامة.
وفي هذا الصدد، علّقت سلطانة أفضل، الرئيس التنفيذي لمؤتمر «ويش»، قائلة: «إن الاجتماع مع مستشفى الأطفال الوطني كان بمثابة منصة مهمة ساهمت تسليط الضوء على أهمية مشاركة المعلومات وأفضل الممارسات المبنية على الأدلة في مجال ذي أهمية لمجتمعنا».
وأضافت أفضل: «يلتزم مؤتمر ويش بتلبية احتياجات المجتمع المحلي بالنسبة لاضطراب طيف التوحد، وقد كان من المفيد مناقشة التحديات التي تواجهها المنظمات التي تُساهم بشكل فاعل في استراتيجية قطر الوطنية للتوحد، وقادرة على تشجيعهم على مواصلة هذا العمل».
ومن جهتها، قالت الدكتورة نوف محمد الصديقي، ضابط الاتصال بوزارة الصحة العامة في الخطة الوطنية للتوحد: «لقد قطعنا خطوات كبيرة في توفير وتطوير الخدمات من أجل اضطرابات طيف التوحد هنا في قطر منذ إطلاق الخطة الوطنية للتوحد، وكان من المفيد جدًّا تبادل الأفكار والفرص مع فريق الأطفال الوطني والتعلم من العمل الرائع الذي يقومون به، ونحن نواصل هذه الرحلة الحيوية».
وتابعت: «مع انضمام الكثير من أصحاب المصلحة المحليين لدينا لهذا الحدث، أنا على يقين من أن العديد من الأفكار الجديدة والمثيرة والتعاون والطموحات قد وُلدت ونتطلع إلى الاستفادة من جميعها».
وتضمن الاجتماع محاضرات سلّطت الضوء على بيئة الرعاية الحالية في قطر، من أجل تشكيل صورة واضحة عن الوضع الحالي، وتحديد النواحي التي يُمكن تحسينها. وتم حث المشاركين على مشاركة تفاصيل مقاربات الرعاية المؤقتة مع أولياء وعائلات الأطفال المصابين بالتوحد، والتعرف منهم على احتياجاتهم وتوقعاتهم.
وشارك أخصائيون من مستشفى الأطفال الوطني أفضل الممارسات، المطبقة حاليًا بنجاح، في النماذج الحالية لمراكز الرعاية المؤقتة، ويشتمل البرنامج الممتد على يومين على تدريبات تفاعلية حول تقنيات البحث النوعية والمشاركة المجتمعية في البحوث.
ويعمل مؤتمر «ويش»، من خلال البحوث والشراكات والتعاون والمشاركة في المبادرات على غرار اليوم العالمي للتوعية بالتوحد، مع المجتمع العالمي لخبراء الرعاية الصحية للتركيز على احتياجات مجتمع التوحد، والتوعية بقضايا الصحة النفسية، وتطوير البحوث المستندة إلى أدلة من أجل التصدي لتحديات السياسات الملائمة في هذه المنطقة.
