+ A
A -
عواصم - وكالات - قُتل 11 مدنيًا، أمس، جراء قصف جوي نفذته قوات النظام السوري وروسيا، على أماكن سكنية في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب.
وأفاد مرصد الطيران التابع للمعارضة السورية، أن مقاتلات روسية شنت غارات جوية على قرى وبلدات تابعة لإدلب، شمال غربي سوريا.
وأشار المصدر إلى أن قوات النظام استهدفت أيضًا عدة قرى في ريف إدلب من البر والجو.
وقالت مصادر من الدفاع المدني بإدلب، للأناضول، إن الغارات الجوية الروسية، أسفرت عن مقتل 4 مدنيين في قرية البارة، و2 بقرية بليون.
وأشارت المصادر إلى مقتل 5 أشخاص جراء هجمات النظام على قرى إدلب، كما أسفرت الهجمات عن إصابة عدد كبير من المدنيين في المنطقة، وسط قلق من ازدياد عدد القتلى. وفي مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق «منطقة خفض التصعيد» بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت «خفض التصعيد».
وقتل أكثر من 1300 مدني جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 سبتمبر 2018. كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية.
وفي العراق نفذت طائرات التحالف الدولي، أمس، ضربات جوية في محافظتي كركوك ونينوى. وذكرت قيادة العمليات المشتركة أن طائرات التحالف الدولي نفذت عددا من الضربات الجوية ضد أهداف تابعة لعناصر تنظيم داعش في منطقتي الحويجة وتلكيف. وأضافت أن ضربات التحالف دمرت ملاجئ وأنفاق لعناصر تنظيم داعش.
copy short url   نسخ
08/12/2019
248