+ A
A -
قال تقرير صادر عن شركة كامكو للاستثمار الكويتية إن القطاع العقاري تصدر قائمة الأكثر تحقيقا للنمو في الأرباح بنمو بلغ 16.3 % بنهاية الربع الثالث من العام الجاري لافتا إلى تراجع إجمالي أرباح الشركات المدرجة في بورصات دول مجلس التعاون الخليجي في الربع الثالث من العام بنسبة 10.1 في المائة، على أساس سنوي، وبلغ 16.8 مليار دولار، مقابل 18.7 مليار في الربع الثالث من عام 2018.
وعلى صعيد قطاعات السوق خليجيا، شهدت أرباح قطاعين من أصل 10 قطاعات كبرى، هما «المواد الأساسية» و«المرافق العامة»، تراجعا بمعدل ثنائي الرقم في الربع الثالث من عام 2019، الأمر الذي ساهم في انخفاض إجمالي الأرباح الفصلية للبورصات الخليجية عن تلك الفترة من جهة أخرى، شهد قطاعا البنوك والاتصالات نموا بنسبة 11 في المائة، و3.4 في المائة، على التوالي، في الربع الثالث من عام 2019، بما ساهم جزئيا في تعويض بعض تراجع أرباح الشركات المدرجة في البورصات الخليجية بصفة عامة وساهم قطاع البنوك بنسبة 61 في المائة من إجمالي أرباح الشركات الخليجية في الربع الثالث من عام 2019، وارتفعت أرباح القطاع هامشيا مقارنة بالربع الثالث من عام 2018، حيث تحسنت أرباح القطاع بنسبة 11 في المائة على أساس سنوي، وبلغت 10.2 مليار دولار، مقابل 9.2 مليار في الربع الثالث من عام 2018 أما بالنسبة للنمو على أساس تسلسلي، فقد ارتفعت الأرباح بنسبة 8.3 في المائة مقارنة بالربع الثاني من عام 2019، وتمكن قطاع البنوك في كل دول مجلس التعاون الخليجي، باستثناء عمان، من تسجيل نمو في صافي الأرباح على أساس سنوي.
واستعرض التقرير أسواق النفط العالمية قائلاً انه بشكل عام ووفقاً لوكالة الطاقة الدولية، فإن الطلب للعام الحالي بأكمله يقع عند مليون برميل يومياً و1.2 مليون برميل يومياً لعام 2020 أما على جانب العرض، فأظهر أحدث تقرير صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن إنتاج النفط الأميركي سجل مستويات قياسية عند 12.8 مليون برميل يومياً كما أظهر التقرير عن مخزونات النفط أيضاً نمواً أعلى من المتوقع بلغ 2.2 مليون برميل الأسبوع الماضي، مما أدى إلى بلوغ مستوى التراكم 15.85 مليون برميل.
وكان الإنتاج في أكتوبر 2019 أعلى بشكل عام في جميع المجالات، إذ أضافت «أوبك» أكثر من مليون برميل يوميا، وقد سارعت المملكة العربية السعودية من معدل إنتاجها لتعويض تأثير الهجمات الأخيرة عليها.
وتراجعت توقعات نمو العرض للعام المقبل نتيجة الشكوك حول إمكانية النفط الصخري لزيادة إنتاج إضافي وسط تراجع عدد منصات الحفر، لكن وكالة الطاقة الدولية ذكرت أن السوق سيتم تزويده بالنفط بشكل كافٍ على خلفية ارتفاع المخزونات وارتفاع الإنتاج خارج أوبك.
وكان التعافي التدريجي في أسعار النفط مدفوعاً بالتطورات المحيطة باتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين، إذ أدى ذلك إلى تقلب الأسعار مع مكاسب أقوى تلتها انخفاضات طفيفة مما أدى إلى اتجاه إيجابي عام في الأسعار.
copy short url   نسخ
08/12/2019
789