+ A
A -
إن التفاعلات الإقليمية والدولية المستمرة بشأن ترسيخ مفاهيم حقوق الإنسان، تشهد أدوارا رئيسية تقوم بها دولة قطر، وقد ظلت المحافل الدولية تعرف، بشكل متواصل، المزيد من المبادرات والإجراءات الفاعلة من قبل دولة قطر في اضطلاعها دوما بمهامها النبيلة تجاه قضية حقوق الإنسان.
إن قطر ما فتئت ترسل بإشارات قوية للعالم، تبين فيها التزامها الدائم بتعزيز وترسيخ مفاهيم حقوق الإنسان، والعمل مع مؤسسات المجتمع الدولي من أجل تحقيق أسمى الغايات في حماية حقوق الإنسان ونشر ثقافة الحقوق والتعاون مع الجهات الحكومية والمنظمات، والمؤسسات الحقوقية، عبر مختلف قارات العالم، ليكون العالم أكثر أمنا وسلاما.
إننا ننوه في هذا المقام، بأهمية المشاركة الفاعلة لسعادة الدكتور علي بن صميخ المري، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان- نائب الرئيس والأمين العام للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان- في الاجتماع السنوي لمكتب التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في كولومبيا، أيام 20، و21، و22 نوفمبر الجاري، لأول مرة منذ انتخابه أمينا عاما نائبا لرئيس التحالف العالمي، حيث أكد سعادته التزامه بـ«الاستمرار في بذل كافة الجهود من أجل جعل التحالف العالمي أكثر قوة وفعالية في علاقته بالمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لتحقيق الهدف الأسمى المتمثل في حماية حقوق الإنسان عبر جميع أرجاء العالم».
وقد كان مهما تنويه سعادته بأن «التحالف العالمي قد قطع شوطا كبيرا خلال السنوات العشر الماضية، وحظي بالاعتراف الدولي، وتحقق الكثير من الإنجازات، الأمر الذي مكنه من أن يصبح الواجهة الرئيسية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان على الصعيد العالمي».
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
24/11/2019
0